٢٣٤٤ - وحدّثنا محمد بن زنبور، قال: ثنا فضيل بن عياض، عن هشام ابن حسان، عن قيس بن سعد، عن عامر بن واثلة، قال: كنّا عند حذيفة ابن أسيد، فذكرت له الدابّة، فقال: تخرج ثلاث خرجات، خرجة في بعض البوادي ثم [تكمن].وخرجة في بعض القرى حتى تذكر ويهريق الأمراء فيها الدماء. قال: فبينا الناس عند أفضل المساجد وأعظمها وأشرفها، حتى ظننا أنّه سيقول: المسجد الحرام، ولم يسمّ شيئا، إذ ارتفعت الأرض، وخرجت الدابّة وهرب الناس/وتبقى عصابة من المؤمنين تقول: لا ينجّينا من أمر الله-عزّ وجلّ -شيء، فتجلو وجوههم حتى تجعلها كالكوكب الدريّ، ثم تتبع الناس فتخطم الكافر، وتجلو وجه المؤمن، ثم لا ينجو منها هارب، ولا يدريها طالب. قالوا: وما الناس يومئذ يا حذيفة؟ قال: شركاء في الأموال، جيران في الرباع، أصحاب في الأسفار.
٢٣٤٥ - حدّثنا أحمد بن صالح، قال: ثنا نعيم بن حمّاد، عن ابن
٢٣٤٤ - إسناده صحيح. رواه الطبري في التفسير ١٤/ ٢٠ - ١٥،والحاكم ٤٨٤/ ٤ - ٤٨٥ كلاهما من طريق: قيس بن سعد، به. وصحّحه الحاكم وأقرّه الذهبي. ورواه ابن أبي شيبة ٦٦/ ١٥ - ٦٧ بإسناده إلى أبي الطفيل، به بنحوه. وذكره السيوطي في الدرّ ١١٦/ ٥، وعزاه لابن مردويه، والطيالسي، وعبد بن حميد، وابن جرير وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والحاكم، والبيهقي في البعث. ٢٣٤٥ - إسناده ضعيف جدا. طلحة بن عمرو الحضرمي: متروك. رواه الطبراني في الكبير ١٩٣/ ٣،والحاكم ٤٨٤/ ٤ كلاهما من طريق: طلحة بن عمرو، به. وذكره الهيثمي في المجمع ٧/ ٨ وقال: فيه طلحة بن عمرو، وهو متروك.