نجيح، عن مجاهد، قال: شهد ابن عمر-رضي الله عنهما-الفتح [وهو](١) ابن عشرين سنة، ومعه جمل حرون (٢)،وفرس حرون، قال:
فذهب يختلي لفرسه من الجبل، فرآه النبي صلّى الله عليه وسلم، فقال:«إنّ عبد الله، إنّ عبد الله، وذكر خيرا» /قال سفيان: وزاد ابن اسحق: وعليه برد ملوّن، ومعه رمح ثقيل.
٢٢٢٨ - حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن، قال: ثنا هشام بن سليمان، عن ابن جريج، قال: قال عطاء: في الدّوحة تقتل في الحرم بقرة.
قال ابن جريج: وأخبرني مزاحم أن عبد الله بن عامر كان يقطع الدوحة من حائطه، [بشعبه](٣) من السمر والسلم، ويغرم عن كل دوحة بقرة (٤).
قال ابن جريج: سمعت اسماعيل بن [أميّة](٥) يقول: أخبرني خالد بن مضرّس أن رجلا من الحاج قطع شجرة من منزل لنا، قال: فانطلقت به إلى عمر بن عبد العزيز-رضي الله عنه-فأخبرته خبره، فقال: صدق، كانت قد ضيّقت علينا منزلنا ومناخنا فتغيّظ عليه عمر-رضي الله عنه-وما رأيته إلاّ دينه (٦).
٢٢٢٨ - إسناده حسن. رواه عبد الرزاق ١٤٢/ ٥ عن ابن جريج به. والأزرقي ١٤٢/ ٢ - ١٤٣ من طريق: ابن أبي نجيح، عن عطاء، به. (١) سقطت من الأصل. (٢) الدابة الحرون هي التي إذا استدر جريها وقفت. اللسان ١١٠/ ١٣. (٣) في الأصل (بشعب) وشعب ابن عامر مشهور. (٤) رواه عبد الرزاق ١٤٢/ ٥،والأزرقي ١٤٣/ ٢ كلاهما من طريق: ابن أبي نجيح، به. والدّوحة: الشجرة العظيمة. (٥) في الأصل (أبيه) وهو خطأ. (٦) رواه عبد الرزاق ١٤٣/ ٥،والأزرقي ١٤٣/ ٢ كلاهما من طريق: ابن جريج، به.