ولقد أتاني غيركم فأبيتهم ... وذخرتكم لنوائب الدّهر
فوصلتم رحمي بحقن دمي ... ومنعتم عظمي من الكسر
لكم الوفاء وأنتم أهل له ... إذ في بيوت سواكم [](٢) الغدر
منع الرقاد فما أغمض ساعة ... همّ يضيق بذكره صدري
٢١٢٢ - فحدّثني عبد الله بن شبيب الربعي-أبو سعيد-قال: حدّثني يحيى بن ابراهيم بن داود، قال: حدّثني اسحاق بن جعفر بن محمّد، عن عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن المسور، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: بينما عبد الملك بن مروان يسير عند دور ابن جحش، وهو عند
٢١٢٢ - ذكره ابن حبيب في المنمّق ص:٢٨٧ - ٢٨٨. (١) في الأصل (وأنا ابنكم وحليفكم في العسر واليسر) فحذفت اللفظة الأخيرة، لعدم وجودها في المراجع، ولاختلال الوزن. (٢) سقطت من هنا لفظة لم أعرفها. وهكذا جاء هذا البيت في المنمّق ص:٢٨٧،وجاء عند الأزرقي (إذ في سواكم أقبح الغدر) ولا يستقيم الوزن على الروايتين. والأبيات عند الأزرقي ٢٤٦/ ٢،وذكر البلاذري بيتين منهما فقط.