ولمعاوية-رضي الله عنه-الدار التي يقال لها: دار سلم، صارت لسلم ابن زياد في خلافة يزيد بن معاوية، ويقال: انها كانت من دار الحمّام، ويقال: إنّ سلما كان قيّما عليها. وهي اليوم لولد العبّاس بن محمد (٣).
ولمعاوية-رضي الله عنه-دار رابعة بأعلى مكة، وهي تقابل دار الحمّام، وهي التي في وجهها اليوم دور بني غزوان، وهي عند سوق الظهر في أصل قرن مصقلة (٤).
ولمعاوية-رضي الله عنه-دار الشعب، بالثنية، كانت لبني عدي بن كعب فابتاعها معاوية منهم (٥).
ولمعاوية-رضي الله عنه-الدار التي في زقاق الحدّادين، التي عند منزل ابن أخي سفيان بن عيينة. ويعرف هذا الزقاق فيما مضى بياسين/وكان يقال له: دار مال الله-تعالى-كان يكون فيها المرضى، وكانت من رباع بني عامر بن لؤي، فابتاعها منهم معاوية-رضي الله عنه- (٦).
ولمعاوية-رضي الله عنه-الدار التي يقال لها دار سعد. وسعد هذا يقال له: سعد القصر، غلام معاوية-رضي الله عنه-وكان بناها سعد بالحجارة
(١) المنمّق ص:٤٣٢، جمهرة اللغة ٢٤/ ١، تاريخ الطبري ٢٦/ ٧،سير النبلاء ٥٣٠/ ٣. (٢) الأزرقي ٢٣٨/ ٢. (٣) المصدر السابق. (٦،٥،٤) المصدر السابق ٢٣٨/ ٢ - ٢٣٩.