حاتم بن أبي صغيرة، عن سماك بن حرب، عن أبي صالح، قال: لما افتتح رسول الله صلّى الله عليه وسلم مكة كان أول بيت دخله بيت أم هانئ بنت أبي طالب-رضي الله عنها-فدعا بماء فشرب وأفضل منه فضلة، فدفعها إلى أم هانئ-رضي الله عنها-وهي عن يمينه، فشربت، ثم قالت: يا رسول الله لقد فعلت فعلة فلا أدري أتوافقك أم لا، شربت وأنا صائمة، وكرهت أن أردّ فضل رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فقال لها:«أقضاء من رمضان أم تطوع؟» قالت: لا، بل تطوع.
فقال صلّى الله عليه وسلم:«إنّ التطوع أو صاحب التطوع بالخيار، إن شاء صام وإن شاء أفطر».
٢١٠٦ - حدّثنا ابن أبي مسرّة، قال: ثنا عثمان بن اليمان، عن زمعة بن صالح، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن أم هانئ بنت أبي طالب-رضي الله عنها-قالت: إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم دخل عليها بيتها يوم الفتح، فصلى الضحى ثماني ركعات.
٢١٠٧ - حدّثنا سلمة بن شبيب، قال: ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر،
٢١٠٦ - إسناده ضعيف. زمعة بن صالح الجندي، نزيل مكة: ضعيف. التقريب ٢٦٣/ ١. ٢١٠٧ - إسناده صحيح. رواه عبد الرزاق ٧٦/ ٣ عن معمر، به. ومن طريق عبد الرزاق، رواه أحمد ٣٤١/ ٦،والطبراني ٤٢٦/ ٢٤،والبيهقي ٨/ ١.