قال ابن جريج: وأخبرني عبد الله بن أبي مليكة خبر عمرو هذا إياي عن المطلب ومعاوية، غير أنه زاد مع المطلب: يعلى بن أمية. قال: فأجاز معاوية شهادتهما في الإسلام وكان علمهما ذلك في الجاهلية، فشهدا به في الإسلام.
٢٠٧٩ - حدّثنا حسين بن حسن، قال: كتبت إلى عبد الرحمن بن مهدي أسأله عن كراء دور مكة وشرائها، قال: فكتب إليّ: إنّك كتبت إليّ تسألني عن أشرية دور مكة وكرائها، فأما الشراء: فقد اشترى الناس ربوعها على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلم.
٢٠٨٠ - حدّثني الحسين بن عثمان، عن الواقدي، قال: سمعنا رخصة في كراء بيوت مكة، سألت ابن أبي ذئب، فقال: لا بأس بكرائها، ولا بأس ببيع رباعها، قد كانت تباع في الجاهلية والإسلام.
قال الواقدي: وحدّثنا عثمان بن الضحّاك بن عثمان، عن عمر بن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال: لا بأس بكراء بيوت مكة.
قال الواقدي: لما توفي قصيّ دفن بالحجون.
٢٠٨١ - /حدّثنا عبد الجبّار، قال: ثنا أبو بحر البكراوي، عن حسين المعلّم، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدّه، قال: تزوج رياب بن
٢٠٧٩ - ذكره الفاسي في شفاء الغرام ٢٨/ ١ نقلا عن الفاكهي. ٢٠٨٠ - إسناده ضعيف جدا. وابن أبي ليلى، هو: محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة. ٢٠٨١ - إسناده حسن بالمتابعة. أبو بحر البكراوي، هو: عبد الرحمن بن عثمان بن أمية الثقفي: ضعيف. كما في التقريب ٤٩٠/ ١،لكنه توبع بأكثر من واحد.-