النبي صلّى الله عليه وسلم قال:«كان ساكن هذه البلدة-يعني: مكة-حيّ من العرب، فكانوا يكترون الظلال ويبيعون الماء»،وقال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «فأبدلها الله-عزّ وجلّ -بهم قريشا فأظلوا في الظلال وسقوا الماء».
٢٠٥١ - حدّثنا حسين بن حسن، قال: ثنا المعتمر بن سليمان، قال: ثنا أيمن-يعني: ابن نابل-عن عبيد الله بن أبي زياد، عن أبي نجيح، عن عبد الله بن عمرو-رضي الله عنهما-قال: من أكل كراء بيوت مكة فإنما يأكل نارا.
٢٠٥٢ - حدّثنا علي بن الحسين بن إشكاب، قال: ثنا محمد بن ربيعة، قال: ثنا عبيد الله بن أبي زياد القدّاح، قال: سمعت أبا نجيح، يقول: قال عبد الله بن عمرو-رضي الله عنهما-:إنّ الذين يأكلون أجور بيوت مكة -فذكر نحوه.
٢٠٥٣ - وحدّثنا/عبد الله بن هاشم، قال: ثنا أبو معاوية، عن
٢٠٥١ - إسناده ليّن. عبيد الله بن أبي زياد القدّاح، ليس بالقوي. التقريب ٥٣٣/ ١.وأبو نجيح، هو: يسّار المكي. رواه ابن أبي شيبة ١٨٩/ ١ أوالأزرقي ١٦٣/ ٢،والدارقطني ٢٩٩/ ٢ - ٣٠٠، والحاكم ٥٣/ ٢،والبيهقي ٣٥/ ٩ كلّهم من طريق: عبيد الله بن أبي زياد، به. إلاّ أن الدارقطني رفعه. وذكره ابن حجر في المطالب العالية ٣٣٦/ ١ وعزاه لمسدد. والسيوطي في الدر المنثور ٣٥١/ ٣ وعزاه لابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، والدارقطني. ٢٠٥٢ - إسناده ليّن. رواه البيهقي ٣٥/ ٦ من طريق: محمد بن ربيعة، به. ٢٠٥٣ - إسناده مرسل. رواه ابن أبي شيبة ١٨٩/ ١ أ، والأزرقي ١٦٣/ ٢ كلاهما من طريق: الأعمش به.