وأول من خضب بالسواد-وهو الوشمة-في الجاهلية: عبد المطلب بن [هاشم](١)،جاء بها من اليمن، فخضب الناس بها بمكة بعده.
وأول قرية أمارت اسماعيل بن ابراهيم النبيّ -عليهما السلام-الفرع (٢).
٢٠٣١ - حدّثنا بذلك الزبير بن أبي بكر، قال: ثنا علي بن عاصم، عن عامر بن صالح، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: إنّ الفرع أول قرية أمارت اسماعيل بن ابراهيم-عليهما السلام-النبي بمكة، وكانت من عمل عاد، شعب لها بين الجبلين.
وأول من لعق الدم من الأحلاف: الأسود بن حارثة بن نضلة من بني عدي بن كعب (٣).
٢٠٣٢ - حدّثنا الزبير بن أبي بكر، قال: سويد بن هرمي بن عامر بن مخرمة أوّل من اتّخذ الأرائك بمكة، وكان له قدر وشرف، وهو سويد بن هرمي بن عامر بن مخزوم.
وأول من حجّ في المحامل: الحجاج بن يوسف.
٢٠٣١ - إسناده إلى عروة حسن. ذكره الزبير بن بكار في الجمهرة ٥٣/ ١ - ٥٤. ٢٠٣٢ - ذكره ابن حبيب في المحبّر ص:١٧٦ - ١٧٧،والمنمّق ص:٤٥٨.وسويد بن هرمي ابن عامر بن عبيد الله بن عمر بن مخزوم. أنظر نسب قريش لمصعب ص:٣٤٢. (١) في الأصل (أبي هاشم).والخبر في أوائل العسكري ص:٢٥. (٢) الفرع: واد طويل بين مكة والمدينة، ذو عيون عديدة غزيرة، تقرب من عشرين عينا، قامت على كل عين قرية، لا زال يعرف بهذا الاسم، ويسميه بعضهم: وادي النخيل، لكثرة ما فيه من النخل، ومن قراه: أبو ضباع، وأم العيال، والمضيق. وكان ابن الزبير قد عمره، وزرع فيه، وفيه توفي ابنه عروة بن الزبير-رضي الله عنه-.أنظر قلب الحجاز للبلادي ص:١٠٢ - ١١١.وهذا الخبر ذكره ياقوت في معجم البلدان ٢٥٢/ ٤.وقوله (أمارت) أي: حملت إليه الميرة. (٣) مصعب الزبيري في نسب قريش ص:٣٨٣،وابن حبيب في المنمّق ص:٢٢٣،٢٠،وابن حزم في الجمهرة ص:١٥٨.