٢٠٠٠ - فحدّثنا الزبير بن أبي بكر، قال: حدّثني أبو الحسن الأثرم، عن هشام بن محمّد بن السائب، قال: إنّ أم الفضل بنت الحارث-رضي الله عنها-كانت أول من أسلم بمكة بعد خديجة بنت خويلد-رضي الله عنهما-،وكان النبي صلّى الله عليه وسلم يصلّي في بيتها.
٢٠٠١ - حدّثنا الزبير بن أبي بكر، قال: أول من خلع يزيد بن معاوية -يعني: بمكة-:عبد الله بن أبي عمرو بن حفص بن المغيرة، وله يقول الشاعر:
بحيث القراوتين أبو عمرو ... قتيل جادت عليه السماء
وأمه درّة بنت خزاعي بن الحارث بن الحويرث الثقفي. ولحفص بن المغيرة عقب بمكة قد ولوها (١)،وله يقول القائل:
ناد المضاف المستضيف وقل له ... لدى دار حفص بن المغيرة فانزل
فإنّ بلاد الله إلا محلّه ... جدوب وإن تنزل على الجدب تهزل
وأول من صنّف العلم بمكة ودوّنه: ابن جريج (٢).
٢٠٠٢ - حدّثنا بذلك محمد بن أبي عمر عن سفيان.
٢٠٠٠ - إسناده متروك. ذكره ابن سعد في الطبقات ٢٧٧/ ٨،وأفاد أنه كان يزورها، ويقيل عندها. ٢٠٠١ - ذكره مصعب في نسب قريش ص:٣٣٢،وأفاد أنه أوّل من خلع يزيد يوم الحرّة، وأنه قتل يومها، لكنه لم يذكر الشعر. ٢٠٠٢ - إسناده صحيح. وأنظر المرجع السابق. (١) أنظر نسب قريش ص:٣٣٢.وحفص بن المغيرة، صحابي وهو: أخو الوليد بن المغيرة. ترجمته في الاصابة ١٣٩/ ٤. (٢) المعرفة والتاريخ ٢٥/ ٢،وسير أعلام النبلاء ٣٢٧/ ٦.