والوهط:قريب من الطائف، بينهما ثلاثة أميال، وهي في عمل الطائف.
١٩٧٩ - حدّثنا محمد بن موسى القطان، قال: ثنا محمد بن حجاج الثقفي، قال: ثنا عبد العزيز بن أبي رواد، عن عطاء، عن ابن عباس-رضي الله عنهما-قال: كانت الطائف من أرض فلسطين، فلما قال ابراهيم-عليه الصلاة والسلام- {رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ}(١) قال: رفعها الله-تعالى-له، فوضعها في موضعها.
١٩٨٠ - حدّثنا أحمد بن صالح الحنظلي، عن محمد بن الحسن المديني، قال: حدّثني زفر بن محمد الفهري، عن حبيب بن عبد الرحمن بن سلمان الطائفي، أنه سمع محمد بن هشام بن اسماعيل، يقول: إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: «الطائف بستان الحرم».
١٩٧٩ - محمد بن حجاج الثقفي لم أعرفه، وبقية رجاله موثّقون. رواه الأزرقي ٧٧/ ١، عن الزهري، ومحمد بن المنكدر، بنحوه. ورواه ابن جرير في التفسير ٢٣٥/ ١٣،عن محمد بن مسلم الطائفي. ١٩٨٠ - إسناده منقطع. شيخ المصنّف، وشيخ شيخه، لم أقف عليهما. (١) سورة ابراهيم (٣٧).