إن تغفر الّلهم تغفر جمّا، وأيّ عبد لك لا ألمّا. ثم أغمي عليه، ثم أفاق وهو يقول:
كلّ عيش وإن تطاول دهرا ... صائر أمره إلى أن يزولا
ليتني كنت قبل ما قد بدا لي ... في قلال الجبال أرعى الوعولا (١)
هذا أو نحوه.
١٩٧٢ - حدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، عن زائدة، عن عبد الملك بن عميرة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة-رضي الله عنه- قال: إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: «إنّ أصدق بيت قال الشاعر:
ألا كلّ شيء ما خلا الله باطل، ... وكاد أمية بن أبي الصلت أن يسلم».
١٩٧٣ - حدّثنا حسن بن حسين أبو سعيد، قال: ثنا علي بن الصبّاح، قال: ثنا هشام بن الكلبي، عن أبيه، قال: أنشد النبي صلّى الله عليه وسلم شعر أمية بن أبي الصلت. فقال صلّى الله عليه وسلم:«آمن شعره وكفر قلبه».
١٩٧٢ - إسناده صحيح. رواه أحمد ٤٧٠/ ٢،والبخاري ١٤٩/ ٧،ومسلم ١٣/ ١٥،والترمذي ٢٩١/ ١٠، وابن ماجه ١٢٣٦/ ٢ كلّهم من طريق: عبد الملك بن عمير، به. ١٩٧٣ - إسناده متروك. ذكره ابن حجر في الاصابة ٣٦٤/ ٤،والفتح ١٥٣/ ٧ - ١٥٤،وعزاه للفاكهي وابن منده. (١) ذكرهما ابن حجر في الاصابة ٣٦٤/ ٤ وابن عبد البرّ في الاستيعاب ٣٧٦/ ٤.وذكر ابن عساكر (تهذيبه ١٣٠/ ٣) البيت الثاني، مع ثلاثة أبيات أخرى. وذكرهما أبو الفرج في الأغاني ١٢٨/ ٤ من طريق: ابن شبّة.