١٩٤٠ - فحدّثنا سعيد بن عبد الرحمن، قال: ثنا ابن أبي روّاد، عن ابن جريج، قال: أمر أبو جراب عطاء-وهو أمير مكة-أن يحرم في الهلال، فكان يلبّى بين أظهرنا وهو حلال ويعلن التلبية.
وكان من ولاة مكة أيضا: عمرو بن سعيد (١).
١٩٤١ - حدّثنا ميمون بن الحكم، قال: ثنا محمد بن جعشم، عن ابن جريج، قال: أخبرني عطاء، أن عبد الرحمن بن أبي بكر-رضي الله عنه طاف في إمرة عمرو بن سعيد على مكة، فخرج عمرو إلى الصلاة، فقال له عبد الرحمن-رضي الله عنه-:أنظرني حتى أنصرف على وتر.
وكان من ولاة مكة، أيضا: عبد الله بن قيس بن مخرمة بن المطّلب.
ولاّه عمر بن عبد العزيز-رضي الله عنه- (٢).
١٩٤٢ - فحدّثني حسن بن حسين الأزدي، قال: ثنا محمد بن سهل، قال: ثنا هشام بن الكلبي، قال: كان عمر بن عبد العزيز-رضي الله عنه-
١٩٤٠ - إسناده حسن. ذكره الفاسي في العقد الثمين ٧٩/ ٢ نقلا عن الفاكهي. ١٩٤١ - شيخ المصنّف لم أقف عليه. وبقية رجاله ثقات. ذكره الفاسي في العقد ٣٨٩/ ٣،وقد تقدّم هذا الخبر برقم (٥٤٤) فارجع إليه. ١٩٤٢ - إسناده متروك. ذكره الفاسي في العقد ٢٣٢/ ٥ نقلا عن الفاكهي. والنوكى: جمع أنوك، وهو: الأحمق. النهاية ١٢٩/ ٥. (١) هو: عمرو بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس. المعروف ب (الأشدق). أنظر العقد الثمين ٣٨٩/ ٦. (٢) العقد الثمين ٢٣٢/ ٥.