ثلاثة عشر ألف ورقة"، هذا هو الذي ذكره ابن خلكان في وفيات الأعيان ٤/ ٣٧٧ - ٣٧٨، ثم ذكر بقية تواليفه وليس فيها تاريخ حران" فهو من أوهام المؤلف.
• ٢/ ٢٤٧
قال:"معادن الذهب: لابن أبي طي يحيى بن حميدة الحلبي المتوفَّى سنة ثلاثين وست مئة".
هكذا بخطه، أخطأ في اسم أبيه فسماه "حميدة"، وإنما هو "حميد"، وأخطأ في تاريخ الوفاة فذكر أنها سنة ٦٣٠ هـ والصحيح: سنة ٦٢٧ هـ كما بينا في ترجمته (٢٣٣).
• ٢/ ٢٤٨ (٢٩٦٤)
قال:"تاريخ حمص لأبي عيسى".
هكذا بخطه، ولا نعرف تاريخًا لحمص ألّفه إنسان يُكنى أبا عيسى، وإنما هو: أبو بكر، وهو أحمد محمد بن عيسى البغدادي، والظاهر أنه قرأ "ابن بن عيسى أبا عيسى، والله المستعان، قال الخطيب البغدادي: "أحمد بن محمد بن عيسى، أبو بكر البغدادي كان بحمص، وحدث عن أحمد بن منيع، والحسن بن عرفة وغيرهما. وله كتاب مصنّف في تاريخ الحمصيين، رواه عنه بكر بن أحمد بن حفص الشعراني، ولم تقع إلينا أحاديثه ولا عرفناه إلا من جهة بكر" (تاريخ مدينة السلام ٦/ ٢٢١). وقال السخاوي في الإعلان بالتوبيخ وهو يذكر تواريخ المدن، ص ٦٢٩: "حمص، لأحمد بن عيسى".
ذكر المؤلف من بين تواريخ خراسان "تاريخ عباس بن مصعب".
قلنا: هو أبو الفضل العباس بن مصعب بن بشر، وقد ألف تاريخًا لمرو وليس لخراسان، على أن مرو هي جزء من خراسان التاريخية. وقد أكثر النقل منه الخطيب في تاريخه ٥/ ٤٦٦ و ٦/ ٥٨٧ و ١٠/ ١٠٥ و ١١/ ٣٨٨، ٤٠٠ … إلخ، والذهبي في تاريخ الإسلام ٤/ ٢٣٢، ٥٥٨، ٨٨٢ و ٥/ ٢٠٧ … إلخ. وذكره ابن حبان في الثقات ٨/ ٥١٤، وقال: "حدثنا عنه ابن أخيه أحمد بن محمد بن مصعب"، ولم يذكر وفاته، وهو كما يظهر عاش إلى نهاية المئة الثالثة، والله أعلم.