مناقشة وما يُحتاجُ إليه من توجيه وما يكون هناك من الزياداتِ الواقعة في غير "الكشاف" من التّفاسير، وأكثرُ نَظَره فيه في النحو، فإنه كان متقدما في معرفته.
(١) كتب المؤلف في الورقة ١٤٢ أ معلقًا: "أصول الدين هو أشرف العلوم محجة وأوضحها حجة؛ لأنه هو الكاشف عن أستار الألوهية والمطلع على أسرار الربوبية، والفارق بين النبي والمتنبي، فكان الاشتغال به أحسن الاشتغال والمذاكرة والمباحثة عنه خير القيل والقال؛ لأنه وسيلة السعداء إلى مقاربة الملأ الأعلى وجنة الخلد وملك لا يبلى من تمسك به فقد اهتدى ومن أعرض عنه فقد غوى. "تلخيص خلاصة الأصول". (٢) كتب المؤلف جل الكتب المبتدئة بأل التعريف خالية منها، لعدم وجودها في لغته الأم، فأعدناها، من نحو أربعين، إبانة، اعتماد، تجريد … إلخ. (٣) كتب المؤلف في نسخته بالحمرة حروف ج، ح، خ، وترك لها مساحات ليعود إليها فلم يعد. (٤) كتب المؤلف حرفي س، ش وترك لكل منها مساحة في الصفحة ليعود إليها، فلم يعد. (٥) كتب المؤلف حرف ض وترك له مساحة.