للشيخ العلامة صدر الدين محمد (١) بن إسحاق القونوي، المتوفى سنةَ ثنتين وسبعين وست مئة (٢)، وهو تفسير الفاتحة له، أوَّلُه: الحمد لله الذي بطن في حِجَاب عِزِّ غَيْبِهِ الأحْمَى … إلخ، ذكر فيه أنه لم يَمْزج كلامَهُ بنقل أقاويل أهل التفسير ولا الغافلين المُتَفَكِّرين غير ما يُوجِبُه حُكم اللسان من حيث الارتباط بل اكتفى بالهبات الإلهية والواردات الصَّمَدِيّة.
[علم إعجاز القرآن]
ذَكَرَهُ المَوْلى أبو الخَيْر من جملة فُروع عِلْم التفسير وقال (٣): صَنَّفَ فيه جماعةٌ فذكر منهم: الخَطَّابي، والرُّمّانيّ، والرّازي.
١٢٧٢ - إعجاز القُرآن:
عبد الله محمد (٤) بن زَيْد الواسطي المتوفى سنة ست وثلاث مئة.
١٢٧٣ - وشَرَحَهُ الشَّيخُ عبد القاهر (٥) بن عبد الله الجُرْجانيُّ، المتوفى سنة أربع وسبعين وأربع مئة شرحين: كبيرًا وسمّاه: "المُعْتَضد".
١٢٧٤ - وصغيرًا.
١٢٧٥ - وممَّن صَنَّفَ فيه الإمام فخر الدين محمد (٦) بن عُمر الرازي، المتوفى سنة ستٍّ وست مئة.
(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٢٤٠، ٢٦٦، وطبقات السبكي ٨/ ٤٥، وذيل التقييد ١/ ٩٦، وسلم الوصول ٥/ ٢٢٩. (٢) وذكره الذهبي أيضًا في وفيات سنة ٦٧٣ (١٥/ ٢٦٦) نقلًا من تاريخ الظهير الكازروني. (٣) مفتاح السعادة ٢/ ٤٨٢. (٤) ترجمته في: الفهرست ١/ ٦٢٠ ط. (الفرقان)، والوافي بالوفيات ٣/ ٨٢، ولسان الميزان ٥/ ١٧٢، وطبقات المفسرين ٢/ ١٤٣، وسلم الوصول ٣/ ١٤١. (٥) تقدمت ترجمته في (٨٦٨). (٦) تقدمت ترجمته في (١٤٧).