إلى وليِّ الخيرات، فلاحَ له سرُّ شيخه الحاجِّ بيرامَ على أن يُبيِّنَ الظاهر موافقًا لأحوال الأنبياء، ويُعيِّن الباطن مطابقًا لمقامات الأولياء، فباشر (١).
١٧٢٨٢ - وترجَمَهُ أخوه أحمد (٢) بالتركي وسماه أنوار "العاشقين".
١٧٢٨٣ - وترجمه المؤلَّفُ نظمًا، المُسَمَّى (٣) بـ "المُحَمَّديّة" كما صرَّح (٤) في "أنوار العاشقين"، ذكر فيه خمسة مغارب:
الأول: في ترتيب الموجودات.
والثاني: في خطاباتِ الله تعالى مع الأنبياء.
والثالث: في كلماتِ الله مع الملائكة.
والرابع: في خطابات الله يوم القيامة.
والخامس: في كلماتِ الله في أعلى المقام، وحَجْمُه حجم (٥)"صَدْر الشَّريعة".
علمُ المَغازِي والسِّيَر (٦)
١٧٢٨٤ - مغازي رسُولِ الله ﵊:
جمعها محمد (٧) بن إسحاق أولًا، ويقال: أول من صنف فيه (٨) عُروة بن الزبير.
(١) قال المؤلف معلقًا في حاشية النسخة: "قال المولى لطفي بكزاده: إنه في علم الحديث، قصد به نظيرة للمشارق، والله أعلم". (٢) توفِّي سنة ٨٥٩ هـ، وتقدمت ترجمته في (٦٤٩٧). (٣) في م: "وهو المسمى"، والمثبت من خط المؤلف. (٤) في م: "صرح به"، ولفظة "به" لا وجود لها بخط المؤلف. (٥) في م: "كحجم"، والمثبت من الأصل بخط المؤلف. (٦) هكذا كتب هذا العلم من غير أن يكتب عنه شيئًا، وانظر عنه: مفتاح السعادة ٢/ ٥٥٣. (٧) توفِّي سنة ١٥١ هـ، وتقدمت ترجمته في (٩٤٩١). (٨) في م: "فيها"، والمثبت من خط المؤلف.