بمُعلِّم زاده أوَّلُه: الحمدُ لله الذي جَعَلَ العُلومَ الشَّرعيّة مدار المصالح … إلخ. وذكر فيه السلطان سليمان. ورُتِّب (١) على أربعة وثلاثين بابًا.
١٧٢٧٩ - مُعِينُ المُفتي على جوابِ المُسْتَفتي:
لأبي عبد الله محمد (٢) ابن شَمْسِ الدِّين بن عبد الله التَّمُرتاشيِّ الغَزِّي، أوَّلُه: حمدًا الواجب الوجود … إلخ. ذكر في أوَّله: هذا من علم الكلام والأصول.
١٧٢٨٠ - مُعِينُ المُفتي في الجواب على المُسْتَفتي:
للمولى محمد (٣) المُفتي باسكوبَ المعروفِ بكور مفتي، توفِّي سنةَ ١٠٣٠، وهو مجموعةٌ لطيفةٌ جَمعَ فيها مسائل كثيرةً منقولة (٤) بعبارة الكتب (٥) المعتبرة.
١٧٢٨١ - مَغارِبُ الزَّمان لغُروبِ الأشياء في العَيْنِ والعِيَان:
أوَّلُه: الحمد لله الذي لا إله إلا هو … إلخ، للشيخ محمد (٦) بن صالح، وهو الأصح كما صَرَّح في ديباجتِه، المعروف بابن الكاتب المتمكّن ببلدة كليبولي، توفِّي سنة (٧) .... ذكر فيه أنه جَمَع الأحاديثَ القُدسيّةَ، وذكر كلماته، أي: النَّبِيّ معَ الأنبياء، ثم تلقَّى الخطابات الإلهيّة من الكتب المُنْزَلة، ولما تم وانتشر صاحَبَه شيخ من رجالِ الله فقال (٨): كان ينبغي أن يؤلَّفَ كتابٌ يُبيِّنُ ظاهر أحوال الأنبياء وأحكامهم وتحقُّقَ باطنِ حقائقهم، فتوجه المصنف
(١) في م: "ورتبه"، والمثبت من خط المؤلف. (٢) توفِّي سنة ١٠٠٤ هـ، وتقدمت ترجمته في (١٦٥١٨). (٣) ترجمته في: هدية العارفين ٢/ ٢٧٢. (٤) سقطت هذه اللفظة من م. (٥) في م: من الكتب والمثبت من الأصل بخط المؤلف. (٦) تقدمت ترجمته في (٤٢٢١). (٧) هكذا بيَّض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة ٨٥٨ هـ، كما بيّنا سابقًا. (٨) في م: "فقال له"، والمثبت من خط المؤلف.