٦٠٧٦ - وشَرْحُ أبي الطيب إبراهيم (١) بن محمود الآقْصَرائي المواهبي الشاذلي الحَنَفي، أوّلُه: أحمد من أنبع من أعين قلوب مَن أخلص … إلخ. ذكر أنه شرَحَها بمكة سنة ثلاث وتسع مئة.
٦٠٧٧ - وشَرْحُ صَفِّي الدِّين أبي (٢) المواهب (٣). ذكره تلميذه أبو الطيب المذكورُ وقال: إِنّ الشارحَ الجَليلَ الوَليَّ ابْنَ عَبّاد وَقَعَ لِمِحَقٍ من التّطويل، وكذا أستاذي صفي الدين.
٦٠٧٨ - ومنها شَرْحُ محمد (٤) بن إبراهيم المعروف بابن الحنبلي الحلبي، المتوفى سنة اثنتين (٥) وسبعين وتسع مئة.
٦٠٧٩ - وشَرْحُ الشَّيخ محمد المدعو بعبد الرؤوف (٦) المُناوِي المصري الشافعي، سمَّاه:"الدُّرَرَ الجَوْهريَّة"، وهو شَرْحٌ ممزوج. أَوَّلُه: الحمد لله الذي اطلع من سماء الذات … إلخ.
علم الحكمة (٧)
وهو: علم يُبحَثُ فيه عن حقائق الأشياء على ما هي عليه في نفس الأم بقدر الطاقة البشرية.
(١) توفي سنة ٩٠٨ هـ، وتقدمت ترجمته في (٤٠١٧). (٢) في الأصل: "أبو". (٣) هو محمد بن أحمد بن محمد بن داود التونسي القاهري، المعروف بابن زغدان المتوفى سنة ٨٨٢ هـ، ترجمته في الضوء اللامع ٧/ ٦٦، وسلم الوصول ٣/ ٩٢، وشذرات الذهب ٩/ ٥٠٢. (٤) تقدمت ترجمته في (١٢٥). (٥) هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: "إحدى". (٦) توفي سنة ١٠٣١ هـ، وتقدمت ترجمته في (٥٠). (٧) جاء في حاشية النسخة بخط المؤلف: "وتطلق أيضًا على هيئة القوة العقلية العملية المتوسطة بين الجربزة التي هي إفراط هذه القوة والبلادة التي هي تفريطها وهو معنى آخر".