للإمام أبي حامد محمد (١) بن محمد الغزالي، توفِّي سنة ٥٠٥. وهو مشتمل على فصلَيْنِ.
١١٥٩٢ - فاتحةُ العَيْنيَّة:
تركيٌّ، في تفسير الفاتحة صنفها الشَّيخُ إسماعيل (٢) المُولَوِيُّ الأنقرَوِيُّ حين فُتحت عيناه من الرَّمَد شكرًا لله. جَمَعَه (٣) من التفاسير والحواشي، فصارت مجموعةً، أوَّله (٤): الحمد لله الذي أنزَلَ القُرآنَ هُدًى للنّاس … إلخ. رُتِّبَ (٥) على سَبْع فواتح الأولى في بعض الفضائل، والثانية: في معاني الاستعاذة، والثالثة في البسملة والرابعة في الفاتحة والخامسة: في السُورةِ والآية، والسادسة في أسماء الفاتحة والسابعة: في سبب النزول.
١١٥٩٣ - وله:"فاتحة الأبيات" شَرَحَ فيه ما وقع في كتاب المَثْنَوي من الأبياتِ العربية.
١١٥٩٤ - الفاخِرُ (٦) في الطِّب:
للفيلسوف الفاضل أبي بكرٍ محمد (٧) بن زكريا الرّازي، وهو مُجلَّدٌ،
(١) تقدمت ترجمته في (٨٩) (٢) توفِّي سنة ١٠٤٢ هـ، تقدمت ترجمته في (٢٧٣٦) (٣) في م: "جمعها"، والمثبت من الأصل. (٤) في م: "أولها"، والمثبت من الأصل. (٥) في م: "رتبها"، والمثبت من الأصل. (٦) في الأصل: "فاخر". (٧) توفِّي سنة ٣١١ هـ، وتقدمت ترجمته في (٥٣٠٣).