هكذا بخطه، وهو خطأ بكل حال، نقله من وفيات الأعيان كما يظهر (٣/ ٨٨ و ٤/ ٤١ و ٥/ ٣٥٧) فهو فيه: أبو الحسين علي بن أحمد، فتاريخ ولاة خراسان لأبي علي الحسين بن أحمد بن محمد السَّلامي البيهقي المتوفَّى سنة ٣٠٠ هـ، ترجمه الثعالبي في يتيمة الدهر ٤/ ١٠٨، والبيهقي في تاريخ بيهق، ص ٢٩٦، وياقوت في معجم البلدان ٣/ ١٠٢٩، وذكره السخاوي في الإعلان بالتوبيخ (ص ٦٣٠) لكنه أخطأ في اسمه، فذكره كما ذكره ابن خلكان "أبو الحسين علي بن أحمد" جعلوا الكنية بدل الاسم، قال فريد خراسان في تاريخ بيهق:"الشيخ أبو علي الحسين بن أحمد بن محمد السَّلامي البيهقي. مولده ونشأته في خوار بيهق، والسَّلامي هذا يجب أن يلفظ بفتح السين وتشديد اللام على وزن علّام وغفّار … توفي أبو علي الحسين السَّلامي صاحب التاريخ في سنة ثلاث مئة … ومن تصانيفه تاريخ ولاة خراسان … إلخ".
• ٢/ ٢٥٠ (٢٩٧٤)
قال:"أما الخلفاء الراشدون خاصة ففيهم كتب كثيرة منها: تأليف الإمام الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي المتوفَّى سنة ست وأربعين وسبع مئة، وهو في أربع مجلدات، جعل في كل منهم مجلد".
هكذا بخطه، أخطأ أولًا بوفاة هذا العلم المشهور فذكر أنه توفِّي سنة ٧٤٦ هـ، والصواب أنه توفِّي سنة ٧٤٨ هـ كما هو مشهور ومتقدم في ترجمته (٢٥٩).
وقد ألّف الذهبي أربعة كتب مستقلة في مناقب الخلفاء الأربعة، ولا يُعلم له كتاب جامع لهم في أربعة مجلدات كما يقول المؤلف، وهي: توقيف أهل التوفيق في مناقب الصديق، ونعم السمر في سيرة عمر، والتبيان في مناقب عثمان، وفتح المطالب في مناقب علي بن أبي طالب، كما بيناه مفصلا في كتابنا: الذهبي ومنهجه، ص ١٨٧ - ١٩٤ (ط ٢، بيروت).