٣٩٥٦ - قال البزار: حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا شجاع بن الوليد، حدثنا هاشم بن هاشم، عن عامر بن سعد، عن أبيه. قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالنباوة [أو بالنباة](١) يقول: «يُوشِكُ أَنْ تَعْرِفُوا أَهْلَ الجنَّةِ مِنْ أَهلِ النَّار، قالوا: يا رسول الله بم؟ قال: بالثَّناءِ الحسنِ والثّنَاءِ السَّيىء»(٢) .
(حديث آخر)
٣٩٥٧ - من رواية هاشم بن هاشم، عن عامر بن سعد، عن أبيه: «رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أوضع (٣) فى وادى محسر» (٤) .
(حديث آخر)
٣٩٥٨ - قال البزار: حدثنا محمد بن مسكين، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا حاتم بن إسماعيل، حدثنى حمزة بن أبى محمد، عن بجاد بن موسى، عن عامر بن سعد، عن أبيه. قال: قال رسول الله
(١) النباوة: موضع بالطائف، وفى الحديث: خطب النبى - صلى الله عليه وسلم - يومًا بالنباوة من الطائف. معجم البلدان: ٥/٢٥٧. (٢) قال البزار: لا نعلمه يروى عن سعد إلا بهذا الإسناد، ولا نعلم رواه عن سعد إلا عامر، ولا عنه إلا هاشم، ولا عنه إلا شجاع، ولم نسمعه إلا من ابن عرفة. كشف الأستار: ٤/٢٣١. (٣) أوضع: يقال: وضع البعير يَضَع وَضْعًا، وأوضعه راكبه إيضاعًا إذا حمله على سرعة السير؛ ومحسر: واد بين عرفات ومنى. النهاية: ٤/٨١، ٢١٦. (٤) قال البزار: «لا نعلمه عن سعد إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد» ، وقد رواه عن هاشم بن هاشم أبو بكر العامرى. قال عنه البزار: أبو بكر هذا هو ابن أبى سبرة لين الحديث. كشف الأستار: ٢/٢٩.