وقال: أخبرني حامد بن أحمد بن داود أنه سمع الحسن بن محمد بن الحارث سمع أبا عبد اللَّه يُسأل عن السقط إذا لم تنفخ فيه الروح يبعث؟
فقال: في الحديث: "يجيء السقط محبنطئًا"(١).
قال أبو بكر: سألت ثعلب النحوي عن السقط محبنطئًا. فقال: يقال: غضبان، ويقال: ألقى نفسه.
وقال: قرأت على الحسين بن عبد اللَّه النعيمي، عن الحسين ابن الحسن قال: حدثنا أبو داود قال: سمعت أبا عبد اللَّه قيل له: المرأة تموت وفي بطنها مضغة نرجو أن يكون ولدًا يوم القيامة؟ قال: اللَّه أعلم.
وقال: أخبرنا عبد اللَّه بن أحمد قال: حدثني أبي قال: حدثنا ابن أبي
(١) رواه العقيلي في "الضعفاء" ٣/ ٢٥٣ (١٢٥٦)، وابن حبان في "المجروحين" ٢/ ١١١، وتمام في "فوائده" ٢/ ١٧٦ (١٤٦٣)، والطبراني في "الكبير" ١٩/ ٤١٦ (١٠٠٤) من طريق علي بن نافع، وقال بعضهم: علي بن الربيع، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده. وأعله العقيلي بعلي بن نافع قائلًا: مجهول بالنقل، حديثه غير محفوظ. وقال ابن حبان في ترجمة علي بن الربيع: هذا حديث منكر لا أصل له من حديث بهز بن حكيم، وعلي هذا يروي المناكير. وكذا أعله الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/ ٢٥٨ بعلي بن الربيع. وضعفه الألباني في "الضعيفة" (٣٢٦٧). وفي الباب أحاديث لا تثبت، منها حديث ابن مسعود، وحديث أبي موسى، وسهل بن حنيف، انظر: "إتحاف الخيرة" ٤/ ٩ - ١٠، و"الضعيفة" (١٤١٣)، ١٢/ ٨١٧.