عثمان بن حكيم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: إن الرجل ليمشي في الأسواق، وإن اسمه لفي الموتى (١).
"السنة" لعبد اللَّه ٥/ ٤٠٢ - ٤٠٧ (٨٨١ - ٨٨٧).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، نا يحيى بن سعيد، عن هشام -يعني: الدستوائي- حدثني القاسم بن أبي بزة، حدثني عروة بن عامر قال: سمعت ابن عباس -رضي اللَّه عنه- يقول: إن أول ما خلق اللَّه القلم فأمره أن يكتب ما يريد أن يخلق، فالكتاب عنده، ثم قرأ: {وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (٤)} [الزخرف: ٤](٢).
"السنة" لعبد اللَّه ٢/ ٤١١ (٨٩٨).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، نا هاشم بن القاسم، نا عبد العزيز -يعني: ابن أبي سلمة- عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه قال: ذكر عنده القدر يوما، فأدخل أصبعيه السبابة والوسطى في فيه فرقم بهما باطن يديه، فقال: أشهد أن هاتين الرقمتين كانتا في أم الكتاب (٣).
"السنة" لعبد اللَّه ٢/ ٤٣٢ (٩٥٥).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، ثنا إسماعيل، عن منصور بن عبد الرحمن الغداني قال: قلت للحسن: قوله: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا}[الحديد: ٢٢] قال: سبحان اللَّه! ومن يشك
(١) رواه الطبري في "تفسيره" ١١/ ٢٢٣ (٣١٠٤٠). (٢) رواه الطبري في "تفسيره" ١١/ ١٦٦ من طريق هشام الدستوائي به. ورواه من طريق آخر ١٢/ ١٧٥، وقد تقدم تخريجه. (٣) رواه الآجري في "الشريعة" ص ١٧٤ (٣٩٢)، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" ٤/ ٧٣٧ - ٧٣٨ (١٢١٣).