ما اعتراضه في هذا الموضوع؟ ! يسلم الخبر كما جاء (١).
"إبطال التأويلات" ١/ ١١٠
قال حنبل: قلت لأبي عبد اللَّه: النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- رأى ربه؟ قال: رؤيا حلم، رآه بقلبه.
"إبطال التأويلات" ١/ ١١١
قال مهنا: سألته -يعني: أحمد- عن حديث رواه ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال: أن مروان بن عثمان حدثه عن أم الطفيل -امرأة أبي بن كعب- أنها قالت: سمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يذكر أنه رأى ربه في المنام في صورة شاب موفر رجلاه في خضر، عليه نعلان من ذهب، على وجهه فراش من ذهب (٢). فحول وجهه عني، وقال: هذا حديث منكر، وقال: لا نعرف هذا، رجل مجهول -يعني: مروان بن عثمان.
"إبطال التأويلات" ١/ ١٤٠
قال الأثرم: سألت أبا عبد اللَّه أحمد بن حنبل عن حديث حماد ابن سلمة، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "رأيت ربي. . " الحديث. فقال الإمام أحمد بن حنبل: هذا حديث رواه الكبر عن الكبر عن الصحابي، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فمن شك في ذلك، أو في شيء منه فهو جهمي، لا تقبل شهادته، ولا يسلم عليه، ولا يعاد في مرضه.
"إبطال التأويلات" ١/ ١٤٥
قال الأثرم: قلت لأبي عبد اللَّه: إلى أي شيء تذهب؟
قال: قال الأعمش: عن زياد بن الحصين، عن أبي العالية، عن ابن
(١) ذكره ابن تيمية في "بيان تلبيس الجهمية" ٧/ ١٨٠ وفيه زيادة من قول المروذي: وقد أنكر عليه قوم واعتزلوا أن يصلوا خلفه، وهو أمام. فغضب وقال: . . الرواية. (٢) رواه الدارقطني في "الرؤية" (٢٨٦).