فارقه الإيمان، فإن لام نفسه ورجع راجعه الإيمان (١).
"السنة" لعبد اللَّه ١/ ٣٥١ (٧٥٣)
قال الخلال: قال أبو بكر المروذي: حدثنا أبو عبد اللَّه قال: ثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، عن ابن عباس، أنه قال لغلمانه: من أراد منكم الباءة زوَّجناه، لا يزني منكم زان إلا نزع اللَّه منه نور الإيمان، فإن شاء أن يردَّه عليه ردَّه، وإن شاء أن يمنعه منعه (٢).
"السنة" للخلال ٢/ ٦٥ (١٢٦٠).
قال الخلال: قال أبو بكر: حدثنا أبو عبد اللَّه قال: ثنا محمد بن جعفر قال: ثنا شعبة، عن سليمان، عن ذكوان، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال:"لا يَزْنِي [الزَّاني](٣) حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَسْرِقُ حين يسرق وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَشْرَبُ الخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُها وَهُوَ مُؤْمِنٌ، والتَّوْبَةُ مَعْرُوضَةٌ بَعْدُ"(٤).
"السنة" للخلال ٢/ ٦٦ (١٢٦٦)
(١) رواه ابن أبي شيبة في "الإيمان" ١/ ٧ (١٦)، وعبد اللَّه في "السنة" ١/ ٣٥١ (٧٥٣)، والآجري في "الشريعة" ٢/ ٥٩٦ - ٥٩٧ (٢٢٩)، واللالكلائي في "شرح أصول الاعتقاد" ٣/ ١٩٠ (١٨٧٠). (٢) رواه ابن أبي شيبة في "الإيمان" (٩٤). قال الألباني في تعليقه على "الإيمان": إسناده حسن، موقوفًا، ورجاله ثقات، رجال الشيخين، غير إبراهيم بن المهاجر وهو البجلي الكوفي، فمن رجال مسلم وحده، وهو صدوق، لين الحفظ. اهـ. ورواه عبد اللَّه في "السنة" ١/ ٣٥٢ (٧٥٥) عن أبيه بإسناد آخر مختصرًا، ورواه اللالكلائي في "شرح أصول الاعتقاد" ٦/ ١٠٨٩ (١٨٦٦) من طريق حنبل. (٣) ليست في المطبوع، ومثبتة من مصادر التخريج. (٤) رواه الإمام أحمد ٢/ ٤٧٩، ورواه البخاري (٦٨١٠)، ومسلم (٥٧/ ١٠٤) من طريق شعبة، وبه.