عبد الرحمن، قال: قال الشعبي: لم يشهد الجمل من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- غير علي وعمار وطلحة والزبير، فإن جاءوا بخامس فأنا كذاب (١).
"العلل" برواية عبد اللَّه (٤٠٩٦)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد (٢)، عن يحيى بن سعيد (٣)، أن سعيد بن المسيب قال: وقعت الفتنة ولم يبق من أهل بدر أحد. وقال يحيى مرة أخرى: لم يبق من المهاجرين أحد (٤).
"العلل" برواية عبد اللَّه (٤٣٢١)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا أيوب، عن محمد بن سيرين، قال: هاجت الفتنة وأصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عشرة آلاف، فما خف فيها منهم مائة، بل لم يبلغوا ثلاثين (٥).
"العلل" برواية عبد اللَّه (٤٧٨٧)
قال الخلال: أخبرنا أبو بكر المرُّوذي قال: قيل لأبي عبد اللَّه ونحن بالعسكر، وقد جاء بعض رسل الخليفة، وهو يعقوب؛ فقال: يا أبا عبد اللَّه، ما تقول فيما كان من علي ومعاوية رحمهما اللَّه؟ فقال أبو عبد اللَّه: ما أقول فيها إلا الحسنى، رحمهم اللَّه أجمعين.
قال الخلال: أخبرنا محمد بن المنذر بن عبد العزيز، قال: ثنا أحمد بن الحسن الترمذي، قال: سألت أبا عبد اللَّه قلت: ما تقول فيما كان من أمر طلحة والزبير وعلي وعائشة، وأظن ذكر معاوية؟ فقال: من أنا؟ ! أقول في أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان بينهم شيء؟ ! اللَّه أعلم.
"السنة" للخلال ١/ ٣٦٢ (٧١٣ - ٧١٤)
(١) رواه الخلال في "السنة" ١/ ٣٦٧ (٧٢٩). (٢) يحيى بن سعيد القطان. (٣) يحيى بن سعيد الأنصاري. (٤) رواه الخلال ١/ ٣٦٦ (٧٢٥). (٥) رواه الخلال ١/ ٣٦٧ (٧٢٨).