مهران، قال: حدثنا أبو نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال: أما أول القصة فلا أذكرها، فما صليت الظهر حتى دخل أحدهما آخذًا بيد صاحبه كأنهما أخوان لأب وأم. يعني: عثمان وعليًّا (١).
"العلل" برواية عبد اللَّه (٢٠٥٣ - ٢٠٥٤)
قال عبد اللَّه: سألته عمن شتم رجلًا من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، -رضي اللَّه عنهم-.
فقال أبي: أرى أن يضربه.
فقلت له: حد؟ فلم يقف على الحد، إلا أنه قال: يُضرب.
وقال: ما. أراه إلا متهما على الإسلام.
سمعت أبي يقول: لا يضرب أكثر من عشرة إلا في حد (٢).
"مسائل عبد اللَّه"(١٥٥٩)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، نا محمد بن جعفر، نا شعبة، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب قال: لقد رأيت عليًّا وعثمان -رضي اللَّه عنهما- يستبان سبابا ما أخبرت به أحدًا بعد (٣).
"السنة" لعبد اللَّه ٢/ ٥٥٦ (١٢٩٨)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، نا أبو بدر شجاع بن الوليد قال: ذكر خلف ابن حوشب، عن أبي إسحاق، عن عبد خير، عن علي -رضي اللَّه عنه- قال: سبق رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وصلى أبو بكر، وثلث عمر، ثم خبطتنا -أو أصابتنا- فتنة يعفو
(١) رواه الخلال في "السنة" ١/ ٣٦٢ (٧١٦). (٢) رواه الخلال في "السنة" ١/ ٣٩٠ (٧٨٢) مختصرًا، بلفظ: ما أراه على الإسلام. (٣) لهذِه الرواية تتمة ذكرت في الرواية التي قبلها في "السنة" (١٢٩٧): عن محمد بن مرزوق -وجده مهدي بن ميمون- نا عثمان بن عثمان العطفاني عن علي بن زيد به، ونصها: ثم رأيتهما من العشي في ذلك المكان يضحك أحدهما لصاحبه. وقد تقدم قريبًا تخريج أثر سعيد هذا من طريق عمران بن عبد اللَّه، عنه.