خِلْط، ثم أصبحت بنو أسد يعزّروني على الدِيْن، لقد خِبْتُ إذًا وضل عَملي (١).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، قثنا يحيى، عن إسماعيل، قثنا قيس، قال: أخبرت أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال لسعد:"اللهم استجب له إذا دعاك"(٢).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، قثنا أبو سعيد، قثنا عبد اللَّه بن جعفر، قثنا إسماعيل بن محمد، عن عامر بن سَعد أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال يوم أحد:"انثلوا سعدًا، اللهم ارم له، ارم فداك أبي وأمي"(٣).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، قثنا أبو سعيد، قثنا عبد اللَّه بن جعفر، قثنا إسماعيل بن محمد بن عامر بن سعد قال: قال سعد: لقد شهدت بدرًا وما في وجهي غير شعرةٍ واحدةٍ أمسُّها بيدي، ثم أكثر اللَّه لي بعد اللحَى (٤).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، قثنا وكيع، عن شعبة. وعبد الرحمن قال: نا
(١) رواه الإمام أحمد ١/ ١٨١، والبخاري (٣٧٢٨)، ومسلم (٢٩٦٦). (٢) لم أقف عليه هكذا مرسلًا. ورواه الترمذي (٣٧٥١)، والبزار ٤/ ٥٤ (١٢١٨) وابن حبان ١٥/ ٤٥٠ (٦٩٦٠)، والحاكم ٣/ ٤٩٩ موصولا عن قيس، عن سعد به قال الترمذي: وقد روي هذا الحديث عن إسماعيل عن قيس أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: قال: اللهم استجب لسعد إذا دعاك، وهذا أصح. اهـ. قال الحاكم: حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. وصححه الألباني في "مشكاة المصابيح" (٦١١٦). (٣) رواه النسائي في "عمل اليوم والليلة" ١/ ٨١ (٢٠٤)، والحاكم ٢/ ٩٦ بلفظ: أنبلوا. ورواه البخاري (٤٠٥٥) موصولا عن سعيد بن المسيب عن سعد بلفظ: نثل لي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. . الحديث. (٤) رواه البزار في "مسنده" ٣/ ٣١٢ (١١٠٤)، والطبراني في "الأوسط" ٩/ ٦٦ (٩١٣٩) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٢٠/ ٢٩٨، وذكره الهيثمي في "المجمع" ٩/ ١٥٥ وقال: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.