ولو استَخْلَفْت معاذ بن جبل، فسألني عنه ربي ما حَمَلك على ذلك؟ لقلتُ: رب، سمعت نبيك وهو يقول:"إن العلماء إذا حضروا رَبّهم كان بين أيديهم رَتْوةً بحجر"(١).
"فضائل الصحابة" ٢/ ٩٢٧ - ٩٢٨ (١٢٨٦ - ١٢٨٧)
(١) رواه الإمام أحمد ١/ ١٨، وابن سعد في "الطبقات" ٣/ ٤١٣ من طرق عن عمر، مختصرًا، ورواه ابن شبة في "تاريخ المدينة" ٣/ ٨٨٦، وأبو نعيم في "الحلية" ١/ ١١٧، ٢٢٨ من طريق مروان بن معاوية، به. والحديث أورده الألباني في "الصحيحة" ٣/ ٨٢ مختصرًا، من طريق شهر، وقال: هذا إسناد ضعيف؛ من أجل شهر فإنه سيئ الحفظ، ثم إنه لم يدرك عمر بن الخطاب، فهو منقطع. لكن وصله أبو نعيم ١/ ٢٢٩. وذكر إسناده ثم قال: وهذا إسناد جيد رجاله كلهم ثقات معروفون. اهـ. قلت: وقوله في أبي عبيدة: "إنه أمين هذِه الأمة" رواه الإمام أحمد ١/ ١٢٥ البخاري (٤٣٨٢)، ومسلم (٢٤١٩) من حديث أنس.