٢٠١٨ - عَنْ زَيدِ بْنِ الأَرْقَمِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: أَتَى النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ فَقَالَ: يَا أَبَا الْقَاسِمِ! أَلَسْتَ تَزْعُمُ أَنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ فِيهَا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ! إِنَّ أَحَدَهُمْ لَيُعْطَى قُوَّةَ مِئَةِ رَجُلٍ، فِي الْمَطْعَمِ وَالْمَشْرَبِ وَالشَّهْوَةِ وَالْجِمَاعِ». فَقَالَ لَهُ الْيَهُودِيُّ: فَإِنَّ الَّذِي يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ تَكُونُ لَه الْحَاجَة؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «حَاجَتُهُمْ عَرَقٌ يَفِيضُ مِنْ
(١) غذائهم: روي على وجهين غِذَائهم وغدائهم، قال القاضي عياض: هذا الثاني هو الصحيح وهو رواية الأكثر ين. (٢) أذكر: أي: كان المولود ذكرا. (٣) آنثا: أي: كان المولود أنثى. (٤) مسلم (٣١٥) باب بيان صفة مني الرجل والمرأة وأن الولد مخلوق من مائهما، واللفظ له، ابن حبان (٧٣٧٩)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "حديث صحيح".