كتاب العمل الصالح

باب الفتن والملاحم - ما جاء في انتشار القتل - ص: 485

مَا جَاءَ فِي انْتِشَار الْقَتْل

١٤٥٨ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلمُ، وَتَكْثُرُ الزَّلَازِلَ، وَيَتَقَارَبُ الزَّمَانُ، وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ، وَيَكْثُر الْهَرْجُ - وَهُوَ الْقَتْلُ الْقَتْلُ - حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُم الْمَالُ فَيَفِيضَ». (١) =صحيح

١٤٥٩ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «يَتَقَارَبُ الزَّمَان، وَيَنْقُصُ الْعَمَل، وَيُلْقَى الشُّحُ، وَيَكْثُرُ الْهَرْجُ». قَالُوا: وَمَا الْهَرْج؟ قَالَ: «الْقَتلُ الْقَتل». (٢) =صحيح

١٤٦٠ - عَنْ أُمِّ حَبِيبة رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: عَنِ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ: «رَأَيتُ مَا تَلْقَى أُمَّتِي بَعْدِي وَسَفك بَعضِهم دِمَاء بَعض وَسَبَقَ ذَلِكَ مِنَ اللهِ تَعَالَى كَمَا سَبَقَ فِي الأُمَمِ قَبلَهُم فَسَألتُه أَنْ يُوَلِّيني شَفَاعَة يَومَ الْقِيَامَة فِيهِم فَفَعَل». (٣) =صحيح

مَا جَاءَ فِي أَنَّ عَذَاب هَذِهِ الأمَّة فِي الُّدنيَا هُوَ الْقَتَل

١٤٦١ - عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أُمَّتِي هَذِهِ أُمَّةٌ مَرحُوَمةٌ لَيْسَ عَلَيْهَا عَذَابٌ فِي الآخِرَةِ، عَذَابُهَا فِي الدُّنْيَا، الْفِتَنُ

---

= الجماعة، واللفظ له، ابن حبان (٤٥٦١)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح".
(١) البخاري (٩٨٩) باب ما قيل في الزازل والآيات.
(٢) البخاري (٥٦٩٠) باب حسن الخلق والسخاء وما يكره من البخل.
(٣) مستدرك الحاكم (٢٢٧) كتاب الإيمان، تعليق الحاكم "هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه .. "، تعليق الذهبي في التلخيص "على شرطهما"، أحمد (٢٧٤٥٠)، تعليق شعيب الأرنؤوط "حديث صحيح وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين"، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٩١٨)، الصحيحة (١٤٤٠)، الترغيب والترهيب (٣٦٣٣).