كتاب العمل الصالح

باب الأدعية والأذكار - فضل قراءة القرآن عند النوم - ص: 333

عِبَادكَ». (١) =صحيح

٩٥٢ - عَنْ أَبِي الأَزْهَر الأَنْمَارِي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا أَخَذَ مَضْجِعَهُ مِنَ اللِّيْلِ قَالَ: «بِسْمِ اللهِ وَضَعْتُ جَنْبِي اللَّهُمَّ! أَغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَأَخْسِئْ (٢) شَيْطَانِي، وَفُكَّ رِهَانِي (٣) وَاجْعَلنِي فِي النَّدِيِّ (٤) الأَعْلَى». (٥) =صحيح

٩٥٣ - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا تَضَوَّرَ (٦) مِنَ اللَّيْلِ قَالَ: «لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ الْوَاحِدُ الْقَهَارُ، رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بِيْنَهُمَا الْعَزِيْزُ الْغَفَّارُ». (٧) =صحيح

٩٥٤ - عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا أَخَذَ مَضْجِعَهُ مِنَ اللَّيْلِ وَضَعَ يَدَهُ تَحْتَ خَدِّهِ ثُمَّ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ! بِاسْمِكَ أَمُوتُ وَأَحْياَ». وَإِذَا اسْتَيْقَظَ قَالَ: «الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ». (٨) =صحيح

فَضْل قِرَاءَة الْقُرْآن عِنْدَ النَّوْم

٩٥٥ - عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ لَا يَنَامُ

---

(١) أَبو داود (٥٠٤٥) باب ما يقال عند النوم، تعليق الألباني "صحيح".
(٢) أخسئ: اطرد وأبعد.
(٣) وفك رهاني: أي: من الذنوب.
(٤) الندي الأعلى: الملأ من الملائكة.
(٥) أَبو داود (٥٠٥٤) باب ما يقال عند النوم، تعليق الألباني "صحيح".
(٦) تضور: تقلب ظهرا لبطن.
(٧) ابن حبان (٥٥٠٥)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح".
(٨) البخاري (٥٩٥٥) باب وضع اليد اليمنى تحت الخد الأيمن.