٦٧٨ - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا زَوْجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَتْ: سَأَلتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ الطَّاعُون فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ: «عَذَابٌ يَبْعَثهُ اللهُ عَلَى مَنْ يَشَاء، وَأَنَّ اللهَ جَعَلَهُ رَحْمَةً للمُؤمِنِينَ، لَيسَ مِنْ أَحَدٍ يَقَعُ الطَّاعُونُ فَيَمْكُثُ فِي بَلَدِهِ صَابِراً مُحْتَسِباً يَعْلَمُ أَنَّهُ لا يُصِيبهُ إِلَاّ مَا كَتَبَ اللهُ لَهُ، إِلاّ كَانَ لَهُ مِثلُ أَجْرِ شَهِيدٍ». (١) =صحيح
فَضْل مَنْ مَاتَ لَهُ وَلَد
٦٧٩ - عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِذَا مَاتَ وَلَدُ الْعَبْدِ، قَالَ اللهُ لِمَلَائِكَتِهِ: قَبَضْتُمْ وَلَدَ عَبْدِي! فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: قَبَضْتُمْ ثَمَرَةَ فُؤادِهِ! فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: مَاذَا قَالَ عَبْدِي؟ فَيَقُولُونَ: حَمِدَكَ وَاسْتَرجَعَ (٢) فَيَقُولُ اللهُ: أبْنُوا لِعَبْدِي بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَسَمُّوهُ بَيْتَ الْحَمْدِ». (٣) =حسن
٦٨٠ - عَنْ أَبِي سَلمَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «بَخٍ بَخٍ (٤) - وَأَشَارَ بِيَدِهِ بِخَمْسٍ! - مَا أَثْقَلهُنَّ فِي الْمِيْزَانِ، سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا إِلهَ إِلَاّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ، وَالْوَلَدُ الصَالِحُ يُتَوَفَّى لِلمَرْءِ الْمُسْلِمِ فَيَحْتَسِبُهُ». (٥) =صحيح
٦٨١ - عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّة، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ نَبِيُّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -
(١) البخاري (٣٢٨٧) باب {أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم} الكهف(٢) استرجع: أي: قال: إنا لله وإنا إليه راجعون.(٣) الترمذي (١٠٢١) باب فضل المصيبة إذا احتسب، تعليق الألباني "حسن".(٤) بخ بخ: كلمة تقال عند الإعجاب بالشيء.(٥) ابن حبان (٨٣٠) تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute