(١) وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبر على وجهه في جنة عدن: قال العلماء كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يخاطب العرب بما يفهمونه، ويقرب الكلام إلى أفهامهم، ويستعمل الاستعارة وغيرها من أنواع المجاز ليقرب، متناولها، فعبر - صلى الله عليه وسلم - عن زوال المانع ورفعه عن الأبصار بإزالة الرداء، وقوله: في جنة عدن، أي: الناظرون في جنة عدن فهي ظرف للناظر. (٢) متفق عليه، البخاري (٧٠٠٦) باب قول الله تعالى {وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة} مسلم (١٨٠) باب إثبات رؤية المؤمنين في الآخرة ربهم سبحانه وتعالى.