الْجَنَّةُ». (١) =صحيح
فَصْل
* لَوْ قَارَنْتَ بَيْنَ هَذَا الْحَدِيث «سِلْعَةَ اللهِ غَالِيَةٌ». وَبَينَ قَوْلِهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الدُّنْيَا: «فَإِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ضَرَبَ مَا يِخْرُجُ مِن ابْنِ آدَمَ مَثَلاً لِلدُّنْيَا». (مَا يَخْرُجُ مِنْ بَنِي آدَمَ: هُوَ الْغَائِط).
أَلا يَكْفِي هَذَا الْحَدِيث لِوَصْف الدُّنْيا مَعَ الآخِرَة.
مَا جَاءَ فِي الْوَساوس
١٣١٢ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ أَحَدَنَا لَيَجِدُ فِي نَفْسِهِ الشَّيْءَ لأَنْ يَكُونَ حُمَمَةً أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ؟! فَقَالَ - صلى الله عليه وسلم -: «اللهُ أَكْبَرُ! الْحَمْدُ للهِ الَّذِي رَدَّ أَمْرَهُ إِلَى الْوَسْوَسَةِ». (٢) =صحيح
١٣١٣ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّا لَنَجِدُ فِي أَنْفُسِنَا أَشْيَاءَ مَا نُحِبُّ أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهِ وَإِنَّ لَنَا مَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ؟ فَقَالَ - صلى الله عليه وسلم -: «قَدْ وَجَدْتُمْ ذَلِكَ؟». قَالُوا: نَعَمْ قَالَ: «ذَاكَ صِرِيحُ الإِيْمَانِ». (٣) =حسن صحيح
= الصالحة خوفا من القواطع والعوائق.(١) الترمذي (٢٤٥٠)، تعليق الألباني "صحيح".(٢) ابن حبان (١٤٧)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرطهما".(٣) ابن حبان (١٤٥)، تعليق الألباني "حسن صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده حسن".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute