٧٧٤ - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ (٤) مَعَ السَّفَرَةِ (٥) الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآن وَيَتَتَعْتَعُ (٦) فِيهِ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ». (٧) =صحيح
٧٧٤/ ١. وعَنْهَا رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ
(١) أبو داود (١٣٣٣) باب رفع الصوت بالقراءة في صلاة الليل، الترمذي (٢٩١٩) باب ما جاء في تعليم القرآن، تعليق الألباني "صحيح". (٢) خلفات: هي الحوامل من الإبل، من أول حملها إلى نصف المدة تسمى: خلفة، وجمعها: خلفات، وبعد مضي نصف المدة تسمى: عشراء، وجمعها: عِشَار.
(٣) مسلم (٨٠٢) باب فضل قراءة القرآن في الصلاة وتعلمه، ابن ماجه (٣٧٨٢) باب ثواب القرآن، تعليق الألباني "صحيح"، أحمد (٩١٤١)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط الشيخين". (٤) الماهر: هو الحاذق الكامل الحفظ الذي لا يتوقف ولا تشق عليه القراءة لجودة حفظه وإتقانه. (٥) مع السفرة: هم الملائكة. (٦) ويتتعتع: هو الذي يتردد في تلاوته، لضعف حفظه فله أجران: أجر للقراءة، وأجر للمشقة.
(٧) مسلم (٧٩٨) باب فضل الماهر بالقرآن والذي يتتعتع فيه، ورواه البخاري معلقا بهذا اللفظ (٦/ ٢٧٤٢)، ورواه متصلا بلفظ "مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ .. " تقدم (٧٥٧).