الْخَطَّابِ: إِذَنْ أَسْتَكْثِرَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «اللَّهُ أَكْثَرُ وَأَطْيَبُ». (١) =حسن
٨٠٢/ ١. وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ قَرَأَ {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَد} حَتَّى يَخْتِمَهَا عَشْر مَرَّات بَنَى اللهُ لَهُ قَصْراً فِي الْجَنَّة». (٢) =حسن
٨٠٣ - عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ قَرَأَ {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ (٣)». (٤) =صحيح
٨٠٤ - عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:«أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ فِي لَيْلَةٍ ثُلُثَ الْقُرْآنِ». قَالُوا: وَكَيْفَ يَقْرَأْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ؟ قَالَ: «{قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} تَعْدِلُ (٥) ثُلُثَ الْقُرْآنِ». (٦) =صحيح
٨٠٥ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: أَقْبَلْتُ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَسَمِعَ رَجُلاً يَقْرَأُ {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ اللهُ الصَّمَدُ} فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «وَجَبَتْ». قُلْتُ: وَمَا وَجَبَتْ؟ قَالَ:«الْجَنَّةُ». (٧) =صحيح
٨٠٦ - عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَل عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ
(١) أحمد (١٥٦٤٨)، تعليق الألباني "حسن"، صحيح الجامع (٦٤٧٢)، الصحيحة (٥٨٩). (٢) عمل اليوم والليلة لابن السني (٦٩٢)، تعليق الألباني "حسن"، الصحيحة (٥٨٩). (٣) أي: له مثل أجر قراءة ثلث القرآن. (٤) السنن الكبرى للنسائي (١٠٥٢١)، (١٠٥٢٢)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٦٤٧٣). (٥) تعدل: تساوي، فمن قرأها حصل له من الأجر مثل من قرأ ثلث اللقرآن. (٦) متفق عليه، البخاري (٤٧٢٧) باب فضل {قل هو الله أحد}، مسلم (٨١١) باب فضل قراءة {قل هو الله أحد}، واللفظ له. (٧) النسائي (٩٩٤ (الفضل في قراءة قل هو الله أحد، الترمذي (٢٨٩٧) باب ما جاء في سورة الإخلاص، واللفظ له، تعليق الألباني "صحيح".