٣٢٨ - عَنْ مَالِكِ بْنِ نَضْلَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «الأَيْدِي ثَلَاثة: فَيَدُ اللهِ الْعُليَا، وَيَدُ الْمُعْطِي الَّتِي تَلِيْهَا، وَيَدُ السَّائِل السُّفْلَى، فَأَعْطِ الْفَضْلَ وَلَا تَعجِزْ عَنْ نَفْسكَ». (٣) =صحيح
٣٢٩ - عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «الأَكْثَرُونَ هُمُ الأَسْفَلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِلَاّ مَنْ قَالَ بِالْمَالِ هَكَذَا وَهَكَذَا، وَكسَبَهُ مِنْ طَيّبٍ». (٤) =حسن صحيح
٣٣٠ - عَنْ أَبَي أُمَامَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «يَا ابْنَ آدَمَ! إِنَّكَ إِنْ تَبْذُلِ الْفَضْلَ (٥) خَيْرٌ لَكَ، وَإِنْ تُمْسِكْهُ شَرٌّ لَكَ، وَلَا تُلَامُ عَلَى كَفَافٍ (٦)
(١) ابن حبان (٣٣٢٣) تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم". (٢) متفق عليه، البخاري (٧٠٩١) باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به أناء الليل وآناء النهار .. ، واللفظ له، مسلم (٨١٥) باب فضل من يقوم بالقرآن ويعلمه وفضل من تعلم حكمة من فقه أو غيره فعمل بها وعلمها. (٣) أَبو داود (١٦٤٩) باب في الاستعفاف، تعليق الألباني "صحيح". (٤) ابن ماجه (٤١٣٠) باب في المكثرين، تعليق الألباني "حسن صحيح". (٥) أن تبذل الفضل خير لك: معناه إن بذلت الفاضل عن حاجتك وحاجة عيالك فهو خير لك لبقاء ثوابه. (٦) ولا تلام على كفاف: معناه أن قدر الحاجة لا لوم على صاحبه.