والجُمّاحةُ والجماميح: رءوس الحَليِّ والصِليِّان ونحو ذلك مِمّا يخرُجُ على أطرافه شِبْه سُنْبُل غيرَ أنّه كأذناب الثَعالب. والجِماح: موضع، قال الأعشى:
فكم بينَ رُحْبَى وبين الجماح ... أرضاً إذا قيسَ أميالُها «٢»
حمج: وتَحميج العَيْنَيْن: إذا غارتَا، قال:
لقد تَقُودُ الخَيْلَ لم تُحَمِّجِ
أي لم تَغُرْ أعينُها. والتَحميج: النَظَرُ بخَوفٍ. ويقال: تَحميجُها هُزالُها. والتَحميجُ: تغُيُّر الوَجْه من [الغضب]«٣» .
وفي الحديث: ما لي أراكَ مُحَمِّجاً.
محج: المَحْجُ: مَسْحُ شيءٍ عن شيءٍ. والرِيحُ تَمْحَجُ الأرضَ: أي تَذْهَبُ بالتُراب حتّى يتناولَ من أَدَمة الأرض تُرابَها «٤» ، قال العجاج:
(١) واللسان (جمح) : وروت العرب عن راجز من الجن زعموا وفيه: (هيق) في مكان (عبد) . للحكم ٣/ ٦٩ (٢) رواية البيت في الديوان ص ١٦٥: وكم دون أهلك من مهمه ... وأرض إذا قيس أميالها (٣) من عبارة العين في التهذيب ٤/ ١٦٧ وهو الصواب. (٤) سقطت في الأصول المخطوطة، وهي في كلام الليث في التهذيب.