والحَرَج من الإبِل: التي لا تُركَب ولا يَضربُها الفَحل مُعَدَّة للسِمَن، كقوله:«٥»
حَرَجٌ في مِرْفَقَيْها كالفَتَلْ «٦»
ويقال: قد حَرَج الغبارُ غيرُ الساطعِ المنضَمِّ إلى حائطٍ أو سَنَد، قال:
وغارة يَحرَجُ القَتامُ لها ... يَهلِكُِ فيها المُناجِدُ البَطَلُ «٧»
جرح: جَرحْتُه أجرَحُه جَرْحاً، واسمُه الجُرْح. والجِراحة: الواحدة من ضربة أو طعنةٍ. وجَوارح الإنسان: عواملُ جَسَده من يَدَيْه ورِجْلَيه، الواحدة: جارحة.
(١) لم نجد البيت في الديوان (تحقيق محمد محمد حسين) . (٢) هو (رؤبة بن العجاج) ، الديوان ص ٩٠ (٣) ورواية الرجز في الديوان: (يذري) في مكان (يدني) في الرجز. و (هبلعا) بدون (أل) . (٤) لم نهتد إلى قائل البيت ولا إلى تمامه. (٥) هو الشاعر (لبيد) . (٦) وصدر البيت كما في الديوان ص ١٧٥: قد تجاوزت وتحتي جسرة (٧) البيت في اللسان من غير عزو.