١ - قوله:"بحزوى" بضم الحاء المهملة وسكون الزاي العجمة وفتح الواو، وهي رملة عظيمة لها جمهور عظيم يعلو تلك الجماهير، و "العبرة" بفتح العين المهملة؛ الدمع وأراد:"بماء الهوى" الدمع الذي بعينه (١) من الهوى؛ فلذلك أضافه إلى الهوى، قوله:"يرفض" أي: يسيل متفرقًا، و "يترقرق": يحول في العين ولا ينحدر.
٢ - قوله:"كمستعبري" بفتح الباء الموحدة، وهو المكان الذي يستعبر فيه، والمعنى: كما بكيت في دار أخرى بالوعساء وهي رابية من الرمل.
قوله:"تنضوها" أي: تتصل بها، "الجماهير" وهو (٢) جمع جمهور وهي القطعة العظيمة من الرمل، و "المهرق": شيء كان يكتب فيه، وهو بالفارسية مهرة كرد.
٣ - قوله:"بمشرف" بضم اليم وسكون الشين، وهو اسم موضع، و "الدمنة" بكسر الدال؛ آثار الناس وما سودوا، ومنه يقال: دمن الناس الدار.
٤ - قوله:"وإنسان عيني" إنسان العين: المثال الذي يرى في السواد، قوله:"يحسر الماء" بالحاء والسين المهملتين، أي: يكشف، وهو من باب ضرب يضرب، قوله:"فيبدو" أي: يظهر، قوله:"يجم" من الجموم وهو الكثرة والجمع العظيم، قال تعالى: ﴿حُبًّا جَمًّا﴾ (٣)[الفجر: ٢٠] أي: كثيرًا (٤).
الإعراب:
قوله:"وإنسان عيني": كلام إضافي مبتدأ، وخبره الجملة؛ أعني قوله:"يحسر الماء"، قوله:"تارة": نصب على المصدر، ونحوه: طورًا أو مرة، قوله:"فيبدو": جملة من الفعل والفاعل،
(١) في (أ): يدمعه. (٢) في (أ): وهي. (٣) وتمامها: ﴿وَتُحِبُّونَ الْمَال حُبًّا جَمًّا﴾. (٤) في (أ): عظيمًا كثيرا.