- وفي حديث عائشة ﵂:(أن النبي ﷺ كان يقصر في الصلاة وتتم)(١).
صحفه بعض الرواة (تتم) أي عائشة إلى (يتم)، فصار المعنى أن النبي ﷺ كان يقصر ويتم.
وأورده المجد ابن تيمية في باب (اختيار القصر وجواز الإتمام)، مع أنه لم يثبت أن النبي ﷺ أتم في سفر قط (٢).
- وحديث أصل كل داء البَردَة (أي التُّخمة)، وهو إدخال الطعام على الطعام، تصحف عند أبي نعيم في الطب النَّبوي إلى (البرد) فأورده في (باب توقِّي البرد والحر)(٣).
- وفي حديث عائشة ﵂ قالت: قال رسول الله ﷺ: «يغزو جيش الكعبة، فإذا كانوا ببيداء من الأرض يُخسف بأولهم وآخرهم وفيهم أشرافهم».
صحفه أحد الرواة من (أشرافهم) إلى (أسواقهم)(٤).
- وفي حديث «النار جبار» ذكر أكثر أهل العلم أنه تصحيف، أورده أبو داود في (باب النار تعدي)، وتعقب ابن عبد البر ابن معين في قوله:(تصحيف)، وقال:«ولا يسلم له حتى يتضح»(٥).
(١) انظر ح رقم (٢٦٩)، و «أوهام المحدثين الثقات» (١٠/ ٤٤٢ - ٤٤٣). (٢) انظر ح رقم (٢٥٦). (٣) انظر ح رقم (٥٨). (٤) انظر ح رقم (٢٤). (٥) انظر ح رقم (٢٤٨).