قال الأصمعي: الفتخ اللين قال أبو عبيد: ويقال للبراجم إذا كان فيها لين وعرض: إنها لفتخ، ومنه قيل للعقاب: فتخاء لأنها إذا انحطت كسرت جناحيها وغمزتهما وهذا لا يكون إلا من اللين ..
وإنما سميت كاسرًا لكسرها جناحيها إذا انحطت. وفي هذا الحديث من الفقه أنه كان ينصب قدميه في السجود نصبًا، ولولا نصبه إياهما لم يكن هناك فتخ فكانت الأصابع منحنية، فهذا الذي يراد من الحديث» (١).
قال الخطابي: «قوله: (ويفتخ أصابع رجليه): أي يلينها حتى تنثني، فيوجهها نحو القبلة، والفتخ: لين واسترسال في جناح الطائر» (٢).
وكذا قال ابن الأثير (٣)، والأزهري (٤) والجوهري (٥) وغيرهم، والله أعلم.