قال ابن الأثير:«وفيه «إذا حم أحدكم فليشن عليه الماء» أي فليرشه عليه رشًّا متفرقًا. الشن: الصب المنقطع، والسن: الصب المتصل، وفيه:«كان يسن الماء على وجهه ولا يشنه» أي يجريه عليه ولا يفرقه. وقد مر، وكذا يروى حديث بول الأعرابي في المسجد بالشين أيضًا، وفيه:«أمر أن يشن الغارة على بني الملوح» أي يفرقها عليهم من جميع جهاتهم» (١).
وفي «لسان العرب»: «إذا حُمَّ أحدكم فليشن عليه الماء»، فليرشه عليه رشًّا متفرقًا. الشن: الصب المتقطع، والسن: الصب المتصل، ومنه حديث ابن عمر:«كان يسن الماء على وجهه ولا يشنه»، أي يجريه عليه ولا يفرقه … » (٢)، والله أعلم.
(١) «النهاية في غريب الحديث» (٢/ ٥٠٧)، وكذا نقله صاحب «مجمع بحار الأنوار» (٣/ ٢٦٠)، والزبيدي في «تاج العروس» (٢٥/ ٢٩٠). (٢) «لسان العرب» (١٣/ ٢٤٢).