قال القاضي عياض: «قوله: (حتى يموت الأعجل منا)، كذا الرواية باللام، وقال بعض الناس صوابه: الأعجز، وهذا جهل منه بالكلمة، وهي كلمة معروفة يُتمثَّل بها في التَّجلُّد على الشيء والصبر عليه، يقال: ليتني وفلانًا يفعل بنا كذا حتى يموت الأعجل منا، يعني الأقرب أجلًا، وهو من العجلة والسرعة، ومنه قول الشاعر:
ضربًا وطعنًا أو يموت الأعجلُ» (١)
وقال ابن حجر: «وقيل إن لفظ (الأعجل) تحريف، وإنما هو الأعجز وهو الذي يقع في كلام العرب كثيرًا، والصواب ما وقع في الرواية لوضوح معناه» (٢)، والله أعلم.