٢ - وعن الضحاك في قول الله تعالى:{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ}(٣) قال: «يزعمون أنها قصور في السماء، ويقال: هي الكواكب»(٤).
والمعنى الثالث: مرادف للقول، ومن شواهده:
١ - عن سعيد بن المسيب أنه قال في هذه الآية:{وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ}(٥): «زعموا أنها دمشق».
وجاء عنه في رواية أخرى أنه قال: دمشق (٦).
٢ - وعن سعيد بن جبير أنه سئل عن قول الله تعالى:{يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا}(٧): «أهم بنو أسد؟ ، فقال: يزعمون ذاك»، وفي رواية قال: قد قيل
(١) سورة التكوير آية (١٦). (٢) جامع البيان (٢٤/ ١٥٧). (٣) سورة البروج آية (١). (٤) جامع البيان (٢٤/ ٢٦٠). (٥) سورة المؤمنون من الآية (٥٠). (٦) جامع البيان (١٧/ ٥٤). (٧) سورة الحجرات من الآية (١٧).