١ - قال عروة في قول الله تعالى:{وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا}(١): «يزعمون أنها خيبر، ولا أحسبها إلا كل أرض فتحها الله على المسلمين أو هو فاتحها إلى يوم القيامة»(٢).
٢ - وقال الشعبي في قول الله:{وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ}(٣): «إن ناساً يزعمون أن الشاهد على مثله: عبد الله بن سلام (٤)، وأنا أعلم بذلك، وإنما أسلم عبد الله بالمدينة» (٥).
٣ - وقال الحسن:«قاتل الله قوماً يزعمون أن إبليس من الملائكة»(٦).
والثاني: الشك في القول، وعدم التأكد من صحته، ومن أمثلته:
(١) سورة الأحزاب من الآية (٢٧). (٢) دلائل النبوة للبيهقي (٤/ ٢٢)، والدر المنثور (٥/ ١٩٣). (٣) سورة الأحقاف من الآية (١٠). (٤) هو أبو يوسف عبد الله بن سلام بن الحارث الأنصاري حليف الخزرج، الحبر الإسرائيلي، من بني قينقاع، ومن ذرية يوسف - عليه السلام -، أسلم مقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة، فجفته يهود، توفي بالمدينة عام (٤٣). انظر: الطبقات الكبرى لابن سعد (٢/ ٢/١١١)، والإصابة (٦/ ١٠٨). (٥) جامع البيان (٢١/ ١٢٦). (٦) الدر المنثور (٤/ ٢٢٧) وعزاه لابن المنذر وابن أبي حاتم.