قوله:(وَصُعُوده لِتَأذَينٍ (١) بِمَنَارٍ أَوْ سَطْحٍ) قال في المدونة: واختلف قوله في صعود المعتكف (٢) المؤذن على (٣) المنار فمرة قال: لا، ومرة قال: نعم، وجل قوله فيه الكراهة وذلك رأي (٤). ابن يونس: وكذلك اختلف قوله في سطح (٥) المسجد (٦).
قوله:(وَترَتُّبُهُ لِلإِمَامَةِ) يريد: أنه يكره للمعتكف أن يكون إمامًا رَاتبًا؛ لأن الإمامة على تلك الحال ربما شغلته عن بعض شأنه.
قوله:(وإخْرَاجُهُ لحُكُومَةٍ إِنْ لم يَلُدَّ بِهِ) قال في المدونة: ولا ينبغي للقاضي إخراجه حتى يتم إلا أن يتبين له أنه (٧) إنما اعتكف لددًا فَيرى رأيه فيه (٨).
قوله:(وَجَازَ إِقْرَاءُ قُرْآنٍ) هكذا قال ابن الجلاب (٩)، يريد: وإن كثر؛ لأنه ذكر من الأذكار إلا أن يقصد التعليم فلا.
قوله:(وَسَلامُهُ عَلَى مَنْ بِقُرْبِهِ) قد تقدم أن مالكًا قال: لا يعود مريضًا إلا أن يصلي إلى جنبه فلا بأس أن يسلم عليه. أبو الحسن الصغير: من غير كراهة في ذلك.
قوله:(وَتَطْيِيبُهُ) أي: وجاز تطييبه على (١٠) المشهور، وقيل: لا يتطيب.
قوله:(وَأَنْ يَنكحَ وَيُنكِحَ) أي: يعقد نكاح نفسه وابنته (١١) أو نكاح وليته أو محجورته كابنته (١٢) وأخته وأمته وابنه الصغير.
قوله:(بِمَجْلِسِهِ) أي: إذ ليس فيه إلا مجرد إيجاب وقبول من غير عمل، قال في
(١) في (ن ٢) والمطبوع من مختصر خليل: (لأذان). (٢) قوله: (المعتكف) زيادة من (ن ٢). (٣) قوله: (على) ساقط من (س) و (ن ٢). (٤) انظر: المدونة: ١/ ٢٩٤. (٥) في (ن): (سطوح). (٦) انظر: الجامع، لابن يونس، ص: ١١٠٠. (٧) قوله: (أنه) ساقط من (ن ٢). (٨) انظر: المدونة: ١/ ٢٩٩. (٩) انظر: التفريع: ١/ ١٨٨. (١٠) في (س): (وهو). (١١) قوله: (وابنته) زيادة من (ن ٢). (١٢) في (ن ٢): (كيتيمته).