وقوله هذا يجوز أن يكون إشارة إلى ما فعلوه به من التغسيل والتكفين والدفن، فيكون ذلك مشروعاً في سائر الملل منذ عهد آدم عليه السلام.
ويجوز أن يكون إشارة إلى الموت؛ والمعنى: كما أن الموت نزل بآدم عليه السلام، فهو سنة باقية في أولاده لابدَّ من استقصائهم بالموت، كما قال تعالى:{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ}[الأنبياء: ٣٥].
وما أحسن قول كعب بن زهير - رضي الله عنه -: [من البسيط]