وروى أبو الشيخ عن إبراهيم النخعي رحمه الله تعالى قال: كان إبراهيم عليه السلام يُسمَّى الأواه لرقته ورحمته (٣).
وروى ابن أبي شيبة، وابن جرير، وابن أبي حاتم، وغيرهم عن أبي العبيدين قال: سألت عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - عن الأوَّاه فقال: هو الرحيم (٤).
وروى ابن جرير، وابن أبي حاتم عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: الأوَّاه: الموقن (٥).
وروى ابن جرير عن عطاء، وعن الضحاك قالا: الأواه:
(١) النُّورَةُ: حجر الكلس، ثم غلبت على أخلاط تضاف إلى الكلس من زرنيخ وغيره، وتستعمل لإزالة الشعر، قيل: عربية وقيل: معربة. انظر: "المصباح المنير" للفيومي (٢/ ٦٣٠) (مادة: نور). (٢) رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" (٤٦١)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٧٧٧٨) وقال: تفرد به إسماعيل بن الأزدي، قال البخاري: لا يتابع عليه، وقال مرة: فيه نظر: (٣) كذا عزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٣٠٧) إلى أبي الشيخ بهذا اللفظ، ورواه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٣/ ١٧٠) لكنه قال: "أبو بكر" بدل "إبراهيم". (٤) رواه الطبري في "التفسير" (١١/ ٤٧)، وابن أبي حاتم في "التفسير" (٦/ ١٨٩٦)، وكذا رواه الطبراني في "المعجم الكبير" (٩٠٠٢). (٥) رواه الطبري في "التفسير" (١١/ ٤٩)، وابن أبي حاتم في "التفسير" (٦/ ١٨٩٦).